تخطى إلى المحتوى
دليل المشروعات الزراعية

مقدمة

تولي الدولة اهتمام كبير للحد من بطالة الشباب حيث توفر لهم القروض اللازمة لعمل مشروعات صغيرة تدر عليهم دخلا يبنون عليه مستقبلهم وتتميز المشروعات الصغيرة بسرعة الانجاز وتحقيق ربح إذا أخلص الشاب وتفاني في عمله وفكر جيدا قبل البدء في إقامة هذا المشروع وعمل دراسة جدوى مبنية علي أسس علمية، سوف يكون النجاح حليفه إن شاء الله.

ويعتبر قطاع المشروعات الصغيرة من الدعائم الأساسية لنمو الدخل القومي في الكثير من بلدان العالم المتقدم تشارك هذه المشروعات بنسبة نمو قد تتجاوز 90%  وتمشيا مع التوجه الحالي في مصر للاهتمام بالتنمية التكنولوجية وامتداد لفكر الصندوق الاجتماعي في التطوير الدائم للأداء فقد تم إنشاء مركز للدعم التكنولوجي يقوم بالمعاونة في تطوير المشروعات الصغيرة سواء كانت ممولة من الصندوق الإجتماعي أو من البنوك في صورة قروض .

وقبل التفكير في عمل أي مشروع زراعي لابد أن يتخير الشاب المشروع القريب من تخصصه وكذلك المكان المناسب ومدي توافر المواد الأساسية التي يقوم عليها المشروع بالإضافة إلي إمكانية تسويق لمشروع بالسرعة التي تساعد علي تدوير رأس المال والتي تحقق له الربح السريع  وتعتبر كلية الزراعة من الكليات العلمية التطبيقية التي تجعل الخريج قادر علي التفكير في عمل أي مشروع صناعي صغير يناسب تخصصه وسوف نعرض في هذا الدليل المبسط أهم المشروعات الصغيرة سواء كانت في المجالات الزراعية العامة أو المتخصصة وفكرة مبسطة عن أهم المشروعات وكذلك نماذج لبعض المشروعات ودراسات الجدوى الخاصة بها ونتمنى أن يحقق هذا العمل المتواضع ما تصبون إليه من غد مشرق ومستقبل باهر أنشاء الله تعالي .

يهدف ذا النشروع من الناحية العلمية للتخلص من النفايا التي تنتج من مصانع تعليب وحفظ الفاكهة والخضروات مثل نوى البلح والمانجو والخوخ والبرقوق وكذلك مخلفات قشر الطماطم وبذور ومصاصة القصب وحطب الذرة والقطن والتي كان يتم التخلص منها بحرقها وما لهذا من أضرار تصاعد غاز ثاني اكسيد الكربون علي حساب أكسجين الهواء كذلك يتم الاستفادة من ذرق الطيور والدواجن غي صناعة العلف وهي من المواد الملوثة للبيئة والضارة بما لها من رائحة غير مستحبة . بالإضافة إلي انه يمكن الاستفادة من تبن القمح في صناعة هذه الأعلاف حيث يقوم الفلاحين بحرقه بعد إتمام عملية درس القمح كذلك نفس الشئ مع تبن الأرز مما ينتج عنه الدخان وبعض الغازات الضارة بالبيئة والملوثة لها .

يهدف هذا المشروع من الناحية البيئية إلي التخلص من النفايات الضارة التي تنتج من مصانع تعليب وحفظ الفاكهة والخضروات مثل نوى البلح والمانجو والخوخ والبرقوق وكذلك مخلفات قشر الطماطم وبزورها ومصاصة القصب وحطب الذرة والقطن والتي كانت يتم التخلص منها بحرقها وما لهذا من أضرار تصاعد غاز ثاني اكسيد الكربون علي حساب أكسجين الهواء كذلك يتم الاستفادة من ذرق الطيور والدواجن غي صناعة العلف وهي من المواد الملوثة للبيئة والضارة بما لها من رائحة غير مستحبة . بالإضافة إلي انه يمكن الاستفادة من تبن القمح في صناعة هذه الأعلاف حيث يقوم الفلاحين بحرقه بعد إتمام عملية درس القمح كذلك نفس الشئ مع تبن الأرز مما ينتج عنه الدخان وبعض الغازات الضارة بالبيئة والملوثة لها .

يهدف المشروع إلي محاولة الاستفادة من المخلفات الزراعية الناتجة من زراعة القطن من حطب بحيث يصبح له قيمة اقتصادية عن طريق تجميعه خلال موسم الجني وتخزينه ليصبح متاحا طوال العام لإنتاج الواح من الخشب المضغوط يمكن تشغيلها لإنتاج المنتجات الخشبية .

يقوم هذا المشروع بإنتاج الجلسرين من المولاس ( من المواد الثانوية الناتجة من صناعة السكر ) الذي ينتج بكثرة في مصر لذا كان من الضروري الاستفادة من هذه الخامة في صناعة عناصر أخري ومنها الجلسرين .زمما سبق يتبين لنا مدي أهمية الجلسرين في كثير من الصناعات الكيمائية .بالإضافة الي أهميته في الصناعات الدوائية لذلك يتضح أهمية إقامة المشروع المقترح لما له من مميزات سواء من الناحية الاقتصادية أو الإستراتيجية وعموما فان مشروعات الصناعات الكيماوية تستوعب عدد كبير من العاملين بالمقارنة بالمشروعات الاخري وبالتالي يساعد المشروع في إيجاد فرص عمل للخريجين .

يعتبر مشروع إنتاج الخميرة الجافة النشطة من المشاريع المطلوب إقامتها وذلك لندرتها في الأسواق المصري بالرغم من ارتفاع التكلفة الأساسية للمعدات المطلوبة ذات التقنية العالية إلا أن هذا المشروع ذات عائد اقتصادي مرتفع ويحتاج السوق الي منتجاته وذلك لتوفير العملات الصعبة التي تستخدم في استيراد الخميرة الجافة النشطة من الخارج كما انه يستوعب عمالة مستمرة وبالتالي يحقق الهدف من امتصاص نسبة من البطالة التي يزداد معدلاتها عام بعد عام كما ان الخامات المطلوبة لهذا المشروع متوفرة في الأسواق المحلية وينتج اغلبها في مصر.

يعتبر هذا المشروع من المشاريع الهامة في تدوير المخلفات الضارة بالبيئة وتحويلها الي منتجات صالحة للاستخدام مرة أخري كما أن المشروع يعتبر سماد كالسيوم حيوي جدا لتغذية (الطيور الأليفة –الدواجن- الأسماك ) يساهم المشروع في تشغيل عمالة معطلة تساهم في انجاز وتحقيق عمل يزيد من دخل الأفراد ويقلل من تلوث البيئة ويرفع من الدولة عبء طوابير العمالة المنتظرة للوظائف الحكومية .هذا المشروع يمكن القائمين عليه من زيادة دخلهم الشهري ورفع مستوي معيشة اسرهم ويحقق لهم التوسع في اعمالهم بمضي الوقت .ونظرا لانتشار مزارع الدواجن بمحافظة الدقهلية فان هذا المشروع يساعد علي الاستفادة من قشر البيض الناتج من هذه المزرعة.

يهدف هذا المشروع الي تدوير الحاصلات الزراعية وإعادة تدورها لما لهذا العمل من تأثير ايجابي علي حماية البيئة من التلوث من حيث تتبع أساليب غير سليمة للتخلص منها .نظرا لاتساع الرقعة الزراعية المستغلة في زراعة أنواع مختلفة من الذرة تزايدت أهمية الاستفادة من كميات الحطب واللواقح الناتجة منها بطريقة اقتصادية . وتبين إحصاءات عام 1996 أن زراعة الذرة الشامية علي مستوي الجمهورية يتخلف عنها 3,12 مليون طن بالإضافة إلي 929,191طن حطب من زراعة الذرة الرفيعة . يضافا الي ذلك أن محصول الذرة عموما ينتج عنه كميات كبيرة من القوالح التي يمكن استغلالها أيضا بدلا من الحرق الذي يسبب ضررا بالغا علي البيئة ونظافتها . وكذلك مع اتساع الرقع الزراعية المستغلة في زراعة القطن حيث وصلت كمية القطن المنزرعة باحدي محافظات جمهورية مصر العربية عام 1997 الي نصف مليون طن ينتج عنها كمية هائلة من حطب القطن الذي يستخدم كوقود مما ينتج عنه تلوث شديد للجو نتيجة تصاعد غاز ثاني اكسيد الكربون الضار بالصحة  كما أن تشوين حطب القطن علي أسطح منازل الفلاحين يمثل السبب الأول في حدوث الحرائق في الريف والتي غالبا ما تسبب خسارة في الأرواح والأموال .

بالإضافة إلي أهمية المشروع من حيث التأثير البيئي أيضا له الأهمية الاقتصادية في انتاج العلف الذي يحتاجه السوق المحلي في زيادة الثروة الحيوانية والدواجن .

تعتبر صناعة إنتاج حمض الستريك بواسطة التخمر من الصناعات الإستراتيجية في الدول المتقدمة حيث انه من الأحماض الهامة التي تدخل في الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية وتقدر النسبة التي تستهلك في الصناعات الغذائية بحوالي 60% حيث انه يدخل في المشروبات الغازية وعصير الفواكه والمربات والأغذية المحفوظة ، كذلك تقدر استهلاكه في الصناعات الدوائية بحوالي 10%،30% صناعات كيميائية اخري مثل دباغة الجلود وصناعة النسيج وصناعة الأصباغ والاحبار والترسيب الكهربائي وإزالة الصداء وصناعة المرايا .وتستورد جمهورية مصر العربية كل ما تحتاجه من حمض الستريك وكذلك أملاحه بالرغم من تزايد الاستهلاك المحلي لهذا الحمض وأملاحه الذي تقدر بحوالي 8الي 10 % في العام فانه لم يتم إلي الآن محاولة إنتاجه في مصر أو أي بلد عربي أخر بالرغم من إمكانية تحقيق ذلك محلي

يعتبر مشروع إنتاج الخميرة الجافة من المشروعات المطلوب التوسيع فيها نظرا لقلة المعروض من إنتاجها في الأسواق وذلك لارتفاع تكلفتها عند الإنشاء وعدم وجود الوعي التكنولوجي في هذا المجال الا ان عائدها الاقتصادي مرتفع كما ان هذه المشروعات قد تساهم في حل مشكلات تشغيل شباب الخريجين لما توفره من فرص عمل مستمرة.

يعتبر تصنيع حمض الخليك والخل من الصناعات الهامة نظرا لاحتياج العديد من الصناعات لحمض الخليك حيث يدخل في صناعة الاستيالدهيد ومنه يمكن إنتاج الميتالدهيد الذي يستخدم وقودا صلبا بدلا من كحول الميثيل ويعرف باسم الميتا كذلك يستخدم حمض الخليك في إنتاج الاسيتون حيث يمر حامض بخار الخليك في درجة حرارة 400ͦ تقريبا فوق عامل حفاز مثل اكثيد الثورينيوم  أو أكسيد المنجيز . كذلك يدخل الخل في كثير من المأكولات حيث لا غني عنه كمادة استهلاكية في المطابخ والمنازل مما يعد إنتاجه ضروريا بالإضافة إلي العائد الاقتصادي الكبير لذلك المشروع يعتبر مشجعا للاستثمار في المشروعات الصغيرة .

تصل كمية المخلفات من التفلة الطرية الناتجة سنويا من تصنع المشروبات الغازية القائمة علي محصول الشعير إلي حوالي 10000 طن سنويا أي بمتوسط 33 طن يوميا بقيمة نقدية تصل إلي مليون جنيه سنويا بالإضافة إلي الأضرار المؤثرة علي البيئة من جراء عدم استخدام هذه المخلفات وتركها لتخمر لذا أصبحت الصناعات القائمة علي تجفيف هذه المخلفات ضروريا ويجب تشجيع إقامة المشروعات الصغيرة التي يمكن أن تعمل في هذا المجال حيث أن الناتج من تجفيف التفلة الطرية يدخل في صناعة العلائق والعلف الحيواني للماشية الذي يتميز بالقيمة الغذائية العالية .

وتتميز التفلة الطرية بأنها عبارة عن قشور تحتوي علي جميع العناصر الغذائية من مواد دهنية وبروتينية ونسبة عالية من الرطوبة تصل إلي 77% مما يجعل العلف المنتج منها ذا قيمة غذائية متميزة بالإضافة إلي انه سهل الهضم .

تعتبر الأسمدة العضوية من المواد الأساسية والهامة في تغذية النباتات خاصة في مزارع الشتلات ونباتات الزينة ومن هذه الأسمدة الأنواع المصنعة من مخلفات النخيل التي تتوفر بكميات كبيرة في المجتمع  الريفي كما ان أسعار هذه الأنواع من الأسمدة المستوردة من الخارج مرتفعة قد يصل سعر الطن منها إلي حوالي 2000 جنيه ولذلك وجد من الأنسب تشجيع الاستثمار في هذا المجال والذي يناسب تشغيل العمالة في المجتمع الريفي والبدوي وبهذا سوف يتم إنتاج ما يلزم السوق المحلي من هذه الأسمدة لمنافسة المستورد منها ومن هنا يتضح أهمية المشروع المقترح .

م

المشروع

م

المشروع

1

مشروع إنتاج فطريات عيش الغراب (المشروم)

2

تجفيف فاكهة وخضروات بالطاقة الشمسية

3

صناعة العجائن

4

تصنيع المخبوزات الريفية

5

تصنيع ايس كريم

6

طهي وتعليب الخضروات والبقول

7

مشروع إنتاج عجوة البلح محشية مكثرات

8

مشروع إنتاج بسكويت البلح

9

مشروع إنتاج عجينة التمور

10

مشروع انتاج مربي ومرملاد البلح

 

مشروع تجهيز وتعبئة التمر والبلح الجاف

 

منحل (عسل نحل

 

عسل التمر(الدبس)

 

تجفيف الفواكه والخضروات

 

تربية الأرانب

 

تربية الدواجن

 

تربية الأغنام والماعز

 

تصنيع صلصة الطماطم ومشتقاتها

 

انتاج المخللات

 

مشروع انتاج جبنة بيضاء

تمثل ثروة أشجار النخيل في جمهورية مصر العربية حوالي من 7-9 ملون نخلة تنتشر بين عشر محافظات تنتج 750 ألف طن سنويا من أصناف البلح الطرية والتمور النصف جافة والجافة وهي بلا شك ثروة قومية يجب المحافظة عليها والاستفادة منها كاملة خاصة وان البلح والتمر من أجود وارخص مصادر الطاقة الحرارية التي تمد الجسم بالحيوية خاصة وأنها غنية بالمواد السكرية الأحادية البسيطة سريعة الامتصاص كما أنها تتميز بمحتواها العالي من العاصر الغذائية الهامة لذلك كان من  الضروري أن ننظر لمحصول التمور نظرة خاصة والعمل علي إطالة حفظه وتوافره طوال العام في شكل منتجات مختلفة تتوفر بها شروط الجودة بدلا من أن يقتصر الإنتاج علي موسم الحصاد فقط.

يعتبر مشروع انتاج فطريات عيش الغراب من المشروعات الاستثمارية الناجحة وخاصة مشروعات التكثيف الزراعي إذ يبلغ انتاج المتر المربع من 15-20 كجم مما يجعله من اعلي معدلات الإنتاج ويضمن دخلا مناسبا سواء للشباب أو المستثمرين مع إيجاد فرص عمل جددة أو الحد من مشكلة البطالة هذا الإضافة إلي مساهمته في الحد من الفجوة الغذائية خاصة المتعلقة بالبروتين الحيواني وإقامة مثل هذا المشروع يساهم أيضا في الحد من مشكلة التلوث خاصة في الريف المصري وذلك عن طريق استخدام المخلفات الزراعية بالمشروع أسلوب صحيح مما يزيد من المردود الاقتصادي الزراعي للاستثمار في هذا المجال بالإضافة إلي الحد من الأضرار التي تنتج من الآفات والقوارض نتيجة للتخلص من المخلفات بطريقة سيئة

يهدف هذا المشروع إلي انتاج الايس كريم باستخدام نظام إلي له القدرة علي تصنيع منتجات عالية الجودة علاوة علي منع التلوث الناتج من الاستخدام اليدوي والإنتاج المقترح للإنتاج يواكب الاتجاهات الحديثة في صناعة المثلجات القشدية بالإضافة إلي موائمة كمشروع إنتاجي ذات تكنولوجيا بسيطة يوائم القيمة الاقتصادية التي ستعود علي شباب الخريجين بالإضافة إلي إمكانية تدرب مهاري للأيدي العاملة العادية وتشغيلها .

يهدف هذا المشروع إلي انتاج المربات والعصائر باستخدام التكنولوجيا المتاحة للصناعات الغذائية مع استخدام احدث معايير عدم التلوث وسرعة الإنتاج وانخفاض التكاليف مع مراعاة الطرق العلمية السليمة في التصنيع والتخزين والمعرفة العلمية الكاملة الدقيقة لتلاف كل أنواع فساد الأغذية والمشروبات المقترحة يصلح كمشروع إنتاجي لشباب الخريجين أو المستثمر الصغير من حيث التكاليف النهائية وحجم الإنتاج ومدي الخدمة التي يقدمها للمساهمة في منظومة الإنتاج الغذائي للسوق المحلي والتصدير.

تمثل ثروة النخيل في جمهورية مصر العربية حوالي 7-9مليوننخلة تنتشر بين عشرة محافظات تنتج 750 ألف طن سنويا من أصناف البلح الطرية والتمورالنصف جافة والجافة وهي لا شك ثروة قومية يجب المحافظة عليها والاستفادة منها كاملة خاصة وان البلح والتمر من أجود وارخص مصادر الطاقة الحرارية التي تمد الجسم بالحيوية الخاصة وأنها غنية بالمواد السكرية الأحادية البسيطة سريعة الامتصاص كما أنها تتميز بمحتواها العالي من العاصر الغذائية الهامة لذلك كان من  الضروري ان ننظر لمحصول التمور نظرة خاصة والعمل علي إطالة حفظه وتوافره طوال العام في شكل منتجات مختلفة تتوفر بها شروط الجودة بدلا من إن يقتصر الإنتاج علي موسم الحصاد فقط.

إن حوالي 0,5 مليون طن سنويا من الزيوت المستخدمة في عمليات القلي لا يعاد استخدامها وبالتالي كانت تلقي في شبكات الصرف الصحي مما قد يؤثر علي كفاءة الشبكة بالإضافة إلي تأثيرها علي المعدات المستخدمة في تطهير هذه الشبكات وزيادة تكلفة التطهير أو معالجة مياه الصرف . ولذلك كان التفكير في إعادة استخدام زيوت المخلفات في عملية تصنيع صابون الغسيل والذي ما زال يستخدم في كثير من المنازل خاصة بالريف المصري أو بعض المناطق الحضرية .

ومما هو جدير بالذكر إن هذا المشروع بالإضافة إلي الاستفادة من إعادة تدوير مخلفات هذه النوعية من الزيوت يمكن أن يقوم علي استخدام كمية من الزيوت النباتية ومنتجاتها المهدرجة (المسلي الصناعي) والتي انتهت فترت صلاحيتها وتشجيع التجار علي الاستفادة من هذا المشروع بدلا من ترويج بضاعة فاسدة تؤثر علي صحة المواطنين.

التخلص من نباتات ورد النيل بالمجاري المائية له أهمية حيوية في عمليات الري والمحافظة علي مياه النيل من التلوث بالإضافة إلي ما يسببه من فقدان نسبة كبيرة من المياه وإعاقة الملاحة النهرية وسد الترع والمصارف لذلك يتضخ أهمية الاستفادة من مخلفات هذا النبات في تصنيع الأعلاف إضافة إلي ذلك يمكن استخدام مخلفات بعض المنتجات الزراعية من الخضروات والفاكهة غي دعم القيمة الغذائية لهذه الأعلاف ومن أمثلت هذه هذه الحاصلات أشجار الموز التي ذادت بصورة واضحة في الفترة الأخيرة حيث بلغت المساحة المنزرعة علي مستوي الجمهورية 40000 فدان وينتج من فدان الموز حوالي من 800 ال 1000 شجرة وتقدر كمية المخلفات من الشجرة الواحدة حوالي 30 كيلو جرام فتكون كمية المخلفات الناتجة من الفدان الواحد حوالي 27طن في صورة مخلفات طازجة والمادة الجافة تمثل 20%  من محتوي هذه المخلفات فيكون محتوي المخلفات الجافة التي تنتج من الفدان الواحد  حوالي 5,4 طن لا يتم الاستفادة منها إطلاقا في الوقت الحالي وهي كمية كبيرة تصل إجمالها إلي 216,000 ألف طن مادة جافة في مخلفات الموز .

نموذج مشروع إنتاج علف من نباتات ورد النيل ومخلفات مصانع الخضروات والفاكهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *